في السنوات الأخيرة شهد السودان العديد من الفظائع الجماعية . بما فيها حرب الخامس عشر من أبريل وقد لعب خطاب الكراهية دور كبير في تأجيج الصراعات والتشجيع على الجرائم والفظائع التي أرتكبت في حق الإنسان السوداني ومازالت ترتكب.
كما تم الأن إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي والمنصات الرقمية لنشر الكراهية وتسليح وعسكرة الخطاب العام من أجل تحقيق مكاسب سياسية مما يستوجب علينا جميعاً بإختلاف أطيافنا وتوجهاتنا مناهضة خطاب الكراهية والحض منه،وعليه بتاريخ19/5/2024 أقام مركز براح منتدى ضم عدد من الفاعلين والناشطين تناقشوا حول خورة إستخدام خطاب الكراهية كأداة من أدوات الحروب وكيفية مناهضته.
وقد تم بث الجلسة بصفحة فيسبوك الحاصة بالمركز نتطلع أن يكون ساهم هذا الأمر في أن نخطو خطوة نحو وضع خط إستراتيجي للحد من خطاب الكراهية وإيقاف الحرب التي تدور رحاها في السودان الآن.
